السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . .‘
،،
للحرف عِنوان ه1. . }
و عنوان حرفي / : الفصل الـ30 .
- الحلقة الأخيرة بلغة المسلسلات - .
لا أكاد أكترث بقدومك كما ذهابك . . ‘
فلم يعد ذلك يعنيني البتَّـة !
فأنا قد أصبح تفكيري جلّه منصّب في
ذاك ْ الثَوبْ الذي سأرتديهْ ساعة’
مغيبكْ عن وجَـهْ هذا الكونْ . . }!ّ
،،
اممم . . هل سيكُونْ طعمُ غيابكْ حلواً كالفرآق . . ؟!
هل تعتقدُ بجمالية غَطاء الليلِ الأسودْ ،
و أنا أعد النجوم - بمفرديْ- ، مُستمتِعَةً بِذالك . . ؟!
هل تظنُ إنني سأعاودْ طهو طَعام الاثنينْ ،
لأكله في نهاية الأمرِ وحديْ ، كما عهدتْ ذلك . . ؟!
و كلما قلتْ بإنكَ ستأتيْ . . لمْ تأتيْ !
و كًلما قلتْ بإنك ستأتيْ . .حتماً لن تأتيْ . . }
،،
سأسألك
سؤالاً
يتيماً
و أريدكْ
أن تجيبْ عليه فقطْ . . }
و - سيتمْ إعافئكْ من بَقية الأسئلة حينها - .
هل تعلَمُ ماذا سَيحصُل ليْ
عندما لا تسمَح لي الفرصَة بالتفكير فقطْ
بإنك لن تأتيْ ،
و أنني سأحُرمْ
من عَشراتْ آلافِ مئات ملايينْ بَلايينْ المرآتْ !
التي أمارسْ فيها هوايتي بالتخمينْ
إن كُنتَ ستأتيْ - في حين - أيقنُ بداخلي حضوركْ الذيْ
لنْ يَتحققْ . . !
إنْ كُنت سألمح ظلك / اليومْ كما ألمحَه فالمساء
حينْ تنعدم الظلال . . ؟!
هل تعلم مقدار وقع الكلمة السيءِ - القاتل - ( الممُيتْ)
على قلبيْ الذي احتضن قَلبكْ . . . ؟!
الغيابْ // هُو تدميرُ بحد ذاتهْ لكل خلايا الحُبْ و الشوقْ
و الانتظارْ و حتى ذلك الألم الذي يدمي قلبي على مر انتظاره .
- النهاية -
[ سعاد ه1 }