في الذيل (إذا قمت من الليل تصلى فارفع صوتك قليلا تفزع الشيطان وتوقظ الجيران وترضي الرحمن) من نسخة أبي هدبة.
عن أنس (آية من القرآن خير من محمد وآل محمد) قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال.
في الخلاصة ومن الموضوع ما روي عن أبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ وهو منه بريء في فضائل القرآن سورة سورة وقل تفسير خلا منها إلا من عصمه الله تعالى قال الصغاني وضعه رجل من عبادان، وفي المختصر الأصول قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة فقال أرأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمد بن إسحاق فوضعت هذه الأحاديث حسبة ولقد أخطأ المفسرون في إيداعها تفاسيرهم ثم قال ومما أودعوا فيها (أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين قرأ ومناة الثالثة الأخرى قال تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن لترتجى) وقد أشبعنا القول في إبطاله: في اللآلئ حديث أبي وغيره في السور وضعه أبو عصمة قال المؤلف ذكره الثعلبي في تفسيره عند كل سورة وتبعه الواحدي ولا يعجب منهما لأنهما ليسا من أهل الحديث وإنما العجب ممن يعلم بوضعه من المحدثين ثم يورده، وفي العدة وقد أخطأ من ذكره من المفسرين بسند كالثعلبي والواحدي وبغير سند كالزمخشري البيضاوي ولا ينافي ذلك ما ورد في فضائل كثيرة من السور مما هو صحيح أو حسن أو ضعيف انتهى.