393 - أطفال المشركين خَدَم أهل الجنة.
رواه الطبراني عن أنس، وسعيد ابن منصور عن سلمان موقوفا، ورواه <صفحة 151> البخاري في تاريخه الأوسط عن سمرة مرفوعا، وفيهم عشرة أقوال، أصحها ما دل عليه الحديث من أنهم في الجنة، وذكرها الحافظ ابن حجر في شرح البخاري وغيره، ثانيها أنهم في مشيئة الله تعالى، ثالثها أنهم تبع لآبائهم في النار، رابعها أنهم في سرح بين الجنة والنار، خامسها وعليه الأكثر أنهم في النار، سادسها أنهم سيصيرون ترابا، سابعها أنهم يمتحنون في الآخرة، فمن امتثل دخل الجنة وإلا فالنار، ثامنها أنهم يبقون في المحشر، تاسعها الوقف، عاشرها الإمساك، وفي الفرق بينهما دقة وخفاء فليتأمل ( في "تجريد التمهيد لابن عبد البر" مفصل الكلام على حديث "كل مولود يولد على الفطرة. " وما في بابه، وبلغ التفصيل اثنتين وأربعين صفحة.) .
394 - اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
هذه رواية الأكثر عن أنس وجابر وابن عباس وعائشة وغيرهم، وفي رواية للطبراني من حديث يزيد بن خصيفة مرفوعا بلفظ التمسوا الخير،
ورواه الدارقطني في الأفراد عن أبي هريرة بلفظ ابتغوا الخير عند حسان الوجوه،
وفي رواية القسملي إذا طلبتم الحاجات فاطلبوها إلى الحسان الوجوه، وفي لفظ اطلبوا الحوائج والخير، وفي آخر اطلبوا الخير، أو قال العرف وكلاهما عند العسكري، وعند بعضهم من الزيادة فإن قضى حاجتك قضاها بوجه طلق، وإن ردك ردك بوجه طلق، فرب حسن الوجه دميمه عند طلب الحاجة، ورب دميم الوجه قضاء للحوائج،