وما عليك أن تكون أدلما (الأدلم: الآدم والشديد السواد، عن القاموس. و المعنى لا يضرك السواد، إذا كان عملك على السداد) * إذا تولى عقد شيء أحكما
ونسب إلى الأحنف قوله:
وما عليك أن تكون أزرقا * إذا تولىَّ عقد شيء أوثقا.
748 - إن الله يحب الشاب التائب.
رواه أبو الشيخ عن أنس مرفوعا، ورواه الديلمي عن ابن عمر مرفوعا بلفظ: إن الله يحب الشاب الذي يُفني شبابه في طاعة الله،
وروى الطبراني في الأوسط عن أنس رفعه خير شبابِكم من تشبَّه بكهولكم وشر كهولكم من تشبه بشبابكم،
وروى تمَّام في فوائده والقُضاعي في مسنده من حديث ابن لَهيعة عن عقبة بن عامر رفعه: إن الله ليعجب من الشاب الذي ليست له صَبْوة، وكذا هو عند أحمد وأبي يعلى بسند حسن، لكن قال في المقاصد وضعفه شيخنا في فتاويه لأجل ابن لهيعة، وكان السلف يعجبهم أن لا يكون للشاب صبوة. <صفحة 286 >
749 - إن الله يحب كلَ قلبٍ حزين.
رواه الطبراني والقضاعي عن أبي الدرداء مرفوعا.
750 - إن الله يحب المُلِحِّين في الدعاء.
رواه الطبراني وأبو الشيخ والقضاعي عن عائشة مرفوعا، وما أحسن قول بعضهم:
الله يغضب إن تركت سؤاله * وبُنَيُّ آدم حين يُسأل يغضب.
751 - إن الله يحب العبد التقيَّ الغنيَّ الخفيَّ.
رواه مسلم عن سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه.
752 - إن الله يحب إذا أنعم على عبده نعمة أن يَرى أثر نعمته على عبده.
رواه البيهقي عن عمران بن حصين مرفوعا،
وفي لفظ إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده رواه الترمذي وحسنه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا،
وقال النجم رواه أحمد عن أبي هريرة وابن أبي الدنيا عن علي بن زيد بن جدعان.
753 - إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب - زاد ابن أبي شيبة - في الصلاة.
رواه أحمد والبخاري وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة بزيادة فإذا عطس أحدكم فحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له يرحمك الله، وأما <صفحة 287 > التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال "ها" ضحك منه الشيطان.
754 - إن الله يدعو الناس يوم القيامة بأمهاتهم ستراً منه على عباده.
رواه الطبراني في الكبير عن ابن عباس رفعه.