قضية الإسبوع ( العمالة المنزلية )

[دلوعة نجـد]

[align=center]أشكرك أخي وحيد الليل.... علي هذا الموضوع المهم جدا"
أولا: الظاهره موجوده بين الفتيات والشباب...
لذلك نري الفتاة تعجب بمثيلتها
والشاب يعجب بشاب مثله...
فماذا أقول ....... يعجز اللسان .... وأخجل من بنات جيلي مما أري منهن من أصيبت بهذا الداء..
ولكن سأختصر بكلمات مهمه..وقد كفي ووفي أخي القيصر
الضاهره موجوده منذ سنين... ولو تتبعنا الجذور التاريخية لهذه العلاقة المثيلة لوجدنا أن هذه الظاهرة عُرفت بين نساء البلاط العباسي؛ ولكنها ظلت محاطة بسرية وبكتمان شديدين .

ولكنها تطورت لأسباب عديده برأي أولها الانفتاح الاعلامي السلبي
وتفكك الأسر وأقصد بذلك ان يكون الاسره في بيت واحد ولكن لكل واحد عالمه الخاص
وغياب الأم والأب وإهتمامهم بأمور أخري
وعدم وجود القدوة..والفراغ الروحي... وقلة الوازع الديني
وكثرة المعاصي والذنوب وسماع الاغاني..التي تصور للشخص قصة حب عظيمه
ونحن في مجتمعنا قد تكون الظاهره كبيره ومنتشره... وذلك قد يكون بسب حجب البنت
عن الولد.. والعكس... وقد يكون عدم الزواج المبكر والزواج نصف الدين لانه يحفظ غرائز الانسان
والموضوع أكبر من أن يكتب فقط علي صفحات المنتديات.... ومن هنا أوجه نداء الي جميع الاخوه والاخوات
وأقول إنتبهوا لأخواتكم وإخواتكم وكونوا رفقاء وأصدقاء لهم قبل الاخوه...حتي يجدو الاهتمام من أشخاص يخافون عليهم..
والعلاج...

يتحقق بأمور عدة منها تحقيق التوحيد بأنواعه و التعلق الكامل بالله وحده لا شريك له و مراقبته سبحانه وتعالى وأنه سبحانه يمهل ولا يهمل ومن السبل لعلاج هذا المرض كذالك الاشتغال بالهدف الذي خلقنا الله لأجله بفعل الطاعات وترك المنهيات وكذلك تطهير مجتمعاتنا وبيوتنا من المنكرات، وبخاصة القنوات الفضائية الهابطة، والمجلات الساقطة، والأغاني الماجنة،و حفظ الحواس عما حرم الله تعالى و مقاطعة الصديقات السيئات و التوبة والدعاء و الخوف من سوء الخاتمة



[/align]