البحث عن القلب ..
رحلة في الأعماق وبحث في المكنونات ،، بحث يتجدد ومهمة شاقة تتمدد في سبيل الوصول إلى الغاية والهدف من خلال واقع ومواقع البحث ..
فالنتيجة لا بد أن تظهر سواء بنجاح منقطع أو تأرجح بين ذلك أو فشل ربما يكون ذريع ..
حينما تهزمك الأزمات وتنتابك النكبات وتتناثر الدمعات ويصيبك سهام الجراح تجد نفسك في غمرة الألم وحيدا وفي واقع الحزن مخيفا تبحث عن القلوب فأي قلب يحتضن شتات قلبك وانكسار نفسك ..
تبحث عن دوحة غناء رقراقة تعيد للنفس البهجة المغيبة ،،
في رحلة البحث وعنوان العناء تتوقف كثيرا في محطات القلوب فتقف وترسم السؤال أي واقع قلب هو الأقرب والأجدر لاحتضان الشتات وبث روح الأمل بعد ملامح الشتات ؟؟؟
ويبقى السؤال حائر
هل حان الوقت لأن نشرع قلوبنا لاحتواء قلوب الآخرين ونبضهم نسمع زفرات الألم المنسابة ونمسح دمعة الجرح المنقادة ، نشرع قلوبنا بأشرعة الحب والصفاء ونغمر من أمامنا بشلالات الحب الوارف والنبع الدائم أم أن قلوبنا مغلقة حتى أشعار آخر ؟؟
..
يعطيك العافيه على التميز والطرح الرائع
كلمات في قمة الروعه والابداع واعجبني منها جدا
المقاله التي نسختها
اشكرك
دائمن مبدع
تقبل مروري