[align=center]
من كتاباتي . .
!][ مـهـــما تـ ـ ـ ــلاشـى الأمـــــــل ][!
.
حــــاولتُ أن أقنعُ نفسي بأنهم قد رحلوا عن حياتي .. وأنهم قد أعلنوا الرحيلَ من غير أن تعلم ذاتي !
.
حاولتُ !! أن اقتنع بأنهم قد خانوا الوفــاء .. ونسوا التضحية والعناء ،، اللذان قد تنافسوا لحياتهم قبل أن أبالي بمصير حياتي ... !
.
حاولتُ إن أقتنع بأنني سأعيش طيلة عمري بين ماضٍ مؤلمْ ومستقبل مظلمْ (( لوحدي )) من غير عزاء يخفف عني ألمي و معاناتي !
.
حاولت أن أقنع قلبي بأن يتركهم وشانهم .. فهم من اختاروا مصيرهم وبأنفسـهم ! مصيرً قاسي بحقي وحقهم .. بل أقسى مصير بين حياتي ومماتي !
.
.
.
لــــكـــــني لـــــم أقــــتـــــنـــع !
..
..
نعم هذا ما حصــل ..!
هم من تناسوا أحبابهم برحيلهم وحفائهم ..
نعم ..!
هـم وحدهم ! من غير أن يخبروني بقساوة حكمهم !
ذهبوا وتركوا غيابهم يمهد لي فكرة رحيلهم !
ياأهل الهوى ؟
هل رأيتم أحباباً مثلهم؟ أم أنا التي أخطئت لأني من المحبين أعددتهم ؟؟!
.
.
.
لكــني !!
(( لن أظلمهم .... فالطريق أمامهم ))
نعم ..!! فليعلموا إن أرادوا العودة بأن الطريق مفتوح أمامهم ..
ولكن ليزدادوا علماً بأن حبي لهم قد أزداد طعناً ونزفاً بسببهم ..!
.
.
(( سأعود وأكرر .. لن أظلمهم ))
قد يكونوا محقين في غيابهم وقد يعودوا ..
ولكن إلى متى سأخدع نفسي وانتظرهم ..؟؟!
.
.
آآآه
يا قلبي أيرضيك ما يكتبه القلم بأمر من عقلي اتجاههم .. ؟؟!
.
.
.
))(( أفكار حائرة ))((
أصبحت أقلب رأيي وامزج أفكاري بين (عقلي وقلبي) و بينـ هم!
فيلومني قلبي حين أقسى عليك يا من كنت للعشاق o0مثلهم 0o ،،
ويلومني عقلي حين أعود وأبحر في حبهم فأحس بمدى غبائي وذكائهم ،،
.
.
لــكن ،،
لا عليك يا عقلي ..
تناسى قليلاً ،، و أجعل قلبي يفرح بما تبقى عندي من ذكريات كانت تجمعني بهم ،،
.
.
<<< هيا يا قلبي .. أتى دورك الآن !! >>>
تعـــــال ،،
وأنثر ما لديك من حنين وحب وشوق لهم ..
من عتــاب ولوم ودمع ،، لأن الوقت آن لتصرح وتنفجر بهم؟؟؟؟
.
.
((؟؟؟؟ تحدث ياقلبي ????))
اسمح لي يامن تقرأ سطوري بهذه الاستفسارات التي أرهقت قلبي !
لم إنهلت علي بعد كل تلك الطيبة بقسوتك ؟
لم كل هذه المعاناة في تصرفاتك والتي تحتم بعد نجاحها أو فشلها(عودتك)؟
من الذي خدعك لتتغير كلمتك ؟
من ذا هو عديم الإحساس الذي أبعدك وبهذه السهولة عن محبوبتك ؟
.
.
.
محبوبي ؟!؟!
آلا تعلم بأني إخترتك من بين جميع الخلق لأنك أروع ما رأيت في من خلق ربي من حيث خُلقِك وخِلقتك ..
وأني لا أريد غيرك حتى وأنت في غربتك !
إذن لم تتعب قلبك وعقلانيتك !
محبوبي ..
سأقولها لك وبصريـ يـ يـ ح العبارة ،،
لا تتعب حالك في التخفي والتنكر .. فمحبوبتك .. ومهما فعلت فهي في حاله ذهول منك وتصّبر ! =)
.
.
ولذلك إعلم يا محبوبي !
بأنك و مهما حاولت أن توقعني في زلاتي ،،
فإنك لن تستطيع .. لأني لن اجعلها أمامك وبسهوله تتمخطر !!
ومهما بحثت فيني من زلات ! فإنها لن تكون أكبر وأعظم من زلة إنسان جعله حبه الجنوني يتفكر بعد سنين ويتدبر فيما
-=إن كانت صادقه في حبها أو أنها كالعطر الذي يتبخر ؟ =-
.
.
أتعلم يامتعب قلــبي .. ؟!
مع كل ذلك .. سأبقى منتظره لعودتــك .. ليس إلا لراحتي من بعد راحتــك !
.
.
تسألني إن كانت الأمل مازال موجوداً فيني !؟
.
.
نعم يابسلم جروحي.. !! مازال وسيظل ينبع بداخلي !!
حتى وإن قرأت كلماتي اليائسة في يوم ما على صفحاتي !! فتأكد حينها .. ؟؟
أن الأمل يطرق جدار قلبي لتخرج أوراقه !
لأنه كالبذرة المزروعة في شرايين القلب !
.
.
أكسيـــر حياتي ،،
تأكد بأني مهما كتبت سيظل الأمل ينبض فيني وإن تقطع فهذا دليل على نهاية سنيني ..
وإن صمت ذلك النبض فجأة !! فهي حالة من اثنتين !؟
إما لصدمتي وفرحتي من عودتك ..
أو من خبر وفاتي بعد صدمتك ..
.
.
حبيبي .. بعد كل هذه السطور ،، أرجوك لا تخجل من عودتك !
أرجوك .. ( أرفع رأســك .. لأنك ستعود بكرامتك )!
لا لشي إلا لسعادتــك وفرحتي بعد فرحتك ..!
وكلي رجاء لا تدمرني بـ "بغيبتك "!
كلي أمل بعودتك !
.
.
أرجوك ،،
لا تخف من العودة ! لأني أفضل مما كنت عليه بكثيــر .. بعد أن عرفت طريقتك في التفكير ..
وأنا الآن أكتفي .. بهذه السطور لعلها تأتي بك إلى هنا وتجمع أجزاء قلبي المكسور ..
.
.
o0((( بإنتظار عودتك )))0o
.
.
غرور
9/11/2005
5:30 a.m[/align]
10-19-2007, 12:35 AM
!][ مـهـــما تـ ـ ـ ــلاشـى الأمـــــــل ][!
العرض العادي
