الفلاش
 
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

في رحاب الصالة المغربية ( الأندلسية ) في فندق هالم بمدينة كونستانتس

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 06-25-2009, 02:53 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي في رحاب الصالة المغربية ( الأندلسية ) في فندق هالم بمدينة كونستانتس


 


في رحاب الصالة المغربية ( الأندلسية ) في فندق هالم بمدينة كونستانتس


د . عدنان جواد الطعمة






تعرفت اثناء قيامي برحلتي البحرية الجميلة بتاريخ 12 حزيران 2009 من مدينة كونستانتس Konstanz المطلة على بحيرة بودن Bodensee بالباخرة كارلس روهه Karlsruhe باتجاه مدينة بريجينتس Bregenz على العامل الروماني باولو فيبر Paolo Weber المشرف على مطعم هذه السفينة .


كان ذلك من حسن حظي ، حيث مكثت في المطعم طيلة الرحلة التي استغرقت ثلات ساعات و نصف .






قدم لي باولو الشاي والقهوة والماء و صحنا من السلاطة . وكنت بين فترة وأخرى أحمل كامراتي وأصعد على ظهر السفينة و التقط بعض اللقطات للسفن والقوارب الشراعية والمنطاد و الغيوم و موانئ المدن و الجزر التي كنا نتوقف فيها .






و عندما علم السيد باولو فيبر بأني من أصل عربي إستأنس كثيرا و قال لي " أنه كان يعمل في فندق هالم Hotel Halm ألواقع أمام محطة القطارات الرئيسية لمدينة كونستانتس Konstanz لفترة طويلة و أنه معجب ومتيم بالصالة المغربية الزاهية و نقوشها و زخارفها البديعة .





وأضاف قائلا أن شقيق الملك المغربي المرحوم أحد الأمراء كان صديقا لصاحب الفندق في الثمانينات من القرن التاسع عشر في حدود سنة 1886 تقريبا وأن الأمير قد أهدى أو ساعد صاحب الفندق على بناء الصالة المغربية على طراز صالات قصر الحمراء بغرناطة و بأيادي مغربية .





وقال لي باولو لابد لك أن تزور هذه الصالة التي تستحق التمتع بمشاهدة فن البناء المعماري الهندسي الإسلامي المغربي .





وعندما سمعت كلامه وعدته بأن أذهب مساء اليوم بعد عودتي من مدينة بريجنتس إلى فندق هالم مع زوجتي لتناول طعام العشاء في هذه الصالة و سوف أخبرك عن زيارتي لها .





كانت زوجتي تنتظرني في فندقنا في حدود الساعة الثامنة وعشر دقائق . أخبرتها فورا عن الصالة المغربية الرائعة وقلت لها إذا لم يكن لديك اي إعتراض دعينا نتناول طعام العشاء في هذه الصالة لكي نقضي وقتا بقسط ممتعا فيها .







رحبت زوجتي بهذه الفكرة لأنها تحب الفن الأندلسي و قد زارت معظم المدن الأندلسية سابقا و درست اللغة الأسبانية في حينه .






وبالجدير بالذكر أن فندق هالم لم يكن بعيدا عن موقع فندقنا حيث وصلنا بعد سير لمدة ثلاث دقائق على الأقدام .







إستقبتنا إحدى العاملات في المطعم إستقبالا حسنا و قلت لها بأننا نرغب تناول العشاء في الصالة المغربية ، حيث أخبرني زميلك باولو فيبر عنها صباح اليوم أثناء سفري إلى بريجنتس .








فرحت العالمة لدى سماع كلامي وقالت لنا أهلا و سهلا بكما وقادتنا إلى القاعة الزاهية بإنارتها و نقوشها و زخارفها البارزة المزينة بمختلف الألوان و التصاميم .







دخلنا الصالة المغربية برفقة عاملة المطعم و شاهدت عائلة ألمانية جالسة في الزاوية اليمنى بالقرب من المدخل .







سألتنا العاملة أين تحبون الجلوس قلت لها خير الأمور أوسطها جلسنا في وسط الصالة أمام المرآة الكبيرة و بالقرب من جدار الواجهة الأمامية للقاعة .






طلبنا من السيدة أن تجلب لنا قائمة الطعام و سألتها عما إذا كان لدى الفندق كتالوجا أو كتيبا أو مقالة عن تاريخ بناء هذه الصالة الجميلة .





أجابتني بأن لديهم ورقة واحدة نشرت على صفحتيها تسع صور و نصا يروي عن تاريخ بناء الصالة .






و بعد عدة دقائق حضرت المديرة المشرفة على المطعم و الإدارة السيدة دانييلا شروت Daniela Schroth التي رحبت بنا أجمل ترحيب عندما سمعت من العاملة بأني أرغب في الحصول على معلومات عن بناء الصالة المغربية التاريخية و التقاط صور لها لغرض نشرها ضمن مقالتي في موقوعي ومنتديات عربية لكي يطلع الإخوة و الأخوات عليها .





وقد وعدتها بأني سأنشر أول مقالة عن رحلتي إلى بحيرة بودن Bodensee عن الصالة المغربية و أني سوف ابعث لها اللنك الخاص بها ، لكي تتطلع على المقالة والصور .





وقد أبديت عن إستعدادي للمجيء مساء السبت مع كامراتي والعدسة الكبيرة لإلتقاط أفضل الصور للقاعة ، فاعتذرت وقالت بأن القاعة محجوزة لحفلة خاصة مغلقة .




ثم قمت بالتقاط صور مختلفة و متنوعة للقاعة بكامرتي الصغيرة كانون . إنتابني شعور مزيج بين الفرح والإعجاب وبين الفخر والإعتزاز بمهارة المهندس المعماري المغربي و عمال البناء المغاربة و دقة الرسوم والزخارف و النقوش البارزة والألوان المتناسقة فيما بينها .






وفي أثناء إنتظار طعام العشاء مرت ذكرياتي الجيملة عن الصالة الملكية و صالة السفراء و قاعة الأختين و غيرها من القاعات في قصر الحمراء كفلم بديع من أمامي .







ولدى مشاهدتي البيانو في وسط الصالة المغربية تصورت أني أستمع إلى ألحان و نصوص الموشحات الأندلسية .





جلسنا ما يقارب ساعتين و نصف و شكرنا السيدة دانييلا شروت و زميلتها العاملة على ترحيبهما الحار ثم غادرنا الصالة المغربية .





وكانت هذه المناسبة السعيدة بالنسبة لي من أجمل ما تمتعت بها في رحلتنا إلى بحيرة بودن Bodensee .
عدنا من رحلتنا إلى بحيرة بودن مساء اليوم و قررت نشر المقالة عن الصالة المغربية بعد تصغير أحجام الصور .





وقبل أن أنهي المقالة لابد لي أن من ترجمة بعض ما ورد في الورقة :

( " روح عصر القرن التاسع عشر "

تعد الصالة المغربية قطعة قطعة فاخرة لتاريخ الفن المعماري للقرن التاسع عشر المطلة على بحيرة بودن .تم بناؤها كمثال رائع لروح عصر الفن المعماري في سنة 1887 . وضمن الولع والطموح الشرقي اقام الأغنياء والمتمكنون من أهالي مدينة كونستانتس حفلات مختلفة في شتى المناسبات لعشرات السنين . أما اليوم فإن الصالة المغربية أصبحت مطعما يجذب أنظار ضيوف الفندق ذي اربع نجوم والواقع أمام محطة القطار في مدينة كونستانتس .




وبعد الإنتهاء من بناء محطة القطار في مدينة كونستانتس تدفق الزوار والضيوف إلى المدينة و البحيرة .






وقد حقق السيد فرديناند هالم Ferdinand Halm بناء الفندق الذي سمي بإسمه سنة 1874 . و بعد 13 سنة تم بناء الصالة المغربية التي أثنى على بنائها المهندس المعماري البروفسور أوتو تافل Prof. Otto Tafel قائلا بأنها رائعة و أنيقة وتحفة تجلب الأنظار .





وخاصة المرايا الثلاثة الذي يبلغ عرض المرآة الواحدة مترين وارتفاعها أربعة أمتار و نصف . وكانت هذه المرآة في وقتها من أكبر المرايا في أوروبا في حينه . أصبح السيد جمال فوزي منذ عام 2001 المدير العام للفندق .(




لم أجد في هذه الورقة ما يشير إلى أن شقيق الملك المغربي قد قام بإهداء الصالة المغربية .







سأتصل بالمدير العام الأخ السيد جمال فوزي وأستفسر منه مباشرة عما إذا كانت فعلا هدية من شقيق الملك المغربي أم لا .


ألمانيا في 15 حزيران 2009

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.